تعبر هايدي سوفيستر خليج "بيلفيوردن" في أرخبيل "سفالبارد" في القطب الشمالي، وتبدي رأيها بشغف وقلق على المظهر المتغيّر لنهر جليدي ضخم هو "نوردينسكيولدبرين".
أمام طلاّب جامعة سفالبارد "UNIS"، تشرح هايدي سوفيستر طبيعة وطريقة عملها، واستنتاجاتها المثيرة للقلق. رسالتها واضحة: من الملحّ والضروري الإلتزام بقضيّة البيئة وتشارك كلّ ما نعرفه.
على خلفيّة صور لبيار دوغوسون، في قلب الطوف الجليدي، تقرأ عالمة الجليد هايدي سوفيستر "رسالتها إلى الكتلة الجليديّة". إنّها قصيدة مليئة بالحبّ والحزن، ووصف لعذاب لا ينتهي.
تنزل هايدي سوفيستر على ارتفاع عشرين مترًا، داخل كتلة جليديّة. تجد نفسها غارقة في تعرّج ضخم من الجليد، من أجل فهم وشرح ديناميكيّاته. بالعودة إلى السطح، تشهد على حجم الكارثة وأهميّة حشد الجهود سريعًا.
على الرغم من بعدهم عن البحر، إلاّ أنّ البحّارة السويسريّين يحقّقون نجاحات باهرة على المستوى الدولي. هم متواجدون في كلّ مكان، وغالبًا ما يعتلون المراكز الأولى في منصّات التتويج. خمسة إخوة وأخوات، يجمعهم شغف الإبحار، يكشفون أسرار تميّزهم وتألّقهم.
هذا الفيلم الوثائقي الخيالي هو أنشودة حقيقيّة للطبيعة، ويستعيد التاريخ الرائع للتحكّم بالمياه بفضل بناء السدود والقنوات الشهيرة، المعروفة بإسم "بيس"، في جبال الألب في فاليه. لإعادة عيش هذه المغامرة، يرافق "ماريوس" ولديه "مانون" و"ليو" على خطى جدّهما لعيش هذه التجربة.
منذ أكثر من أربعين عامًا، تتعرّض مياه غرب أفريقيا للإستغلال المفرط من الأساطيل الأجنبيّة، والأوروبيّة، والروسيّة وحتى الآسيويّة إلى حدّ كبير. يُشكّل انهيار مخزون الأسماك تهديدًا مباشرًا على الصيّادين وأسرهم، وعلى نطاق أوسع، على شريحة كبيرة من المجتمع السنغالي.
التلقيح، والإفتراس، والتطفّل، والتكافل: التفاعلات البيولوجيّة بين الكائنات مستمرّة وضروريّة للطبيعة. أجمة متوسطيّة، جبال، بَرَاح... من خلال ثلاثة أجزاء، سنفهم أصل التنوّع البيولوجي المذهل على الأرض.
صيف 2021. يستعدّ نوام يارون، 24 عامًا، لعبور بحيرة جنيف بطولها. يُجسِّد هذا التحدّي المتمثِّل باجتياز مسافة 75 كيلومتراً في أقلّ من 24 ساعة، شغفه للسباحة ورغبته في توعية الناس على الحفاظ على المياه من التلوّث البلاستيكي.
الحفاظ على التنوّع الحيوي هو أولويّة كبرى! لأنّ الطبيعة هي خزان ضخم للمعرفة والحلول. تقدّم هذه السلسلة وتستكشف نهج "المحاكاة الحيويّة" أو "تقليد الطبيعة" الذي يستلهم أفكاره من الطبيعة، لصنع تقنيّات مستدامة وفعّالة. إلى الأمام نحو الغد!
الإحتباس الحراري، وذوبان الكتل الجليديّة، والجفاف، والفيضانات... "حضور الموت" الذي كتبه شارل-فردينان راموز منذ أكثر من قرن، يلاقي صدىً كبيرًا في عصرنا هذا. يقوم ممثّلون شباب بسرد كلمات الكتاب على خلفيّة صور من المستجدّات، في مكان مغلق. تبدو حقًّا هذه الكلمات كأنّها نبوءة.
Vous allez recevoir un courriel de confirmation. Allez dans votre boite de réception pour confirmer votre inscription et recevoir nos lettres d'information.
Erreur
Ce programme n'est pas disponible dans votre région