Je veux voir

هم أربعة أصدقاء في العشرينات من العمر، ويعانون حرفيًّا من نفاد الهواء. هم يعانون من التليّف الكيسي، وجميهم لديهم رغبة عارمة في جعل كلّ يوم لا يُنتسى، للأفضل أو الأسوأ!

في العام 2013، انحرف قطار يحمل حمولة كبيرة من النفط عن مساره أثناء مروره عبر مدينة "لاك-ميجانتيك" في كيبيك. تسبّبت عدّة انفجارات وحرائق في مقتل سبعة وأربعين شخصًا؛ تمّ إجلاء ألفيّ شخص. هذه الرواية الخياليّة مستوحاة من أحداث حقيقيّة، وتتابع حياة سكّان "ميجانتيك" الذين تأثّروا بكارثة القطار.

بعد أن فقدت زوجها وطفلها خلال الحرب العظمى، تقرّر لويز تكريس حياتها لأطفال الآخرين من خلال التحوّل إلى مرضعة ومربيّة. بعد سنوات عديدة، بفضل أحد هؤلاء الأطفال، ستجتمع بكلّ الأشخاص الذين ربّتهم، خلال مأدبة عيد الميلاد.

يلتقي تورنر، وهو جنديّ أميركيّ أسود، بميريام التي هي امرأة فرنسيّة بيضاء، خلال مأذونيّته التي دامت ثلاثة أيّام في باريس. يقرّران قضاء عطلة نهاية الأسبوع معًا في فندق في نورماندي، لكنّهما سيواجهان أحكامًا مسبقة عنصريّة.

بعد حفلة تناول فيها الكثير من المشروب، يصطحب كريستيان زميلته مانويلا إلى منزلها ويعتدي عليها جنسيًّا. رغم ذلك، يواصلان العمل معًا. بعد مرور عشر سنوات، يواجه كريستيان الذي أصبح رئيسًا للمؤسّسة، عدّة اتّهامات بالإغتصاب. هل ستتحدّث مانويلا بدورها، وقد تمّت ترقيتها إلى مرتبة شريكة في المؤسّسة؟

تحلم فاني، 16 عامًا، بالمغامرة والتحرّر. تلتقي بداميان، وهو مغنّي ناجح على ما يبدو. سرعان ما يُعرّفها إلى عالم حانات التعرّي، ويقودها إلى ممارسة الدعارة. تتعرّض فاني للتلاعبات، والوقوع في الفخّ، فتفقد السيطرة على الأمور وتهرب مرارًا من منزلها.

ذات ليلة، تتعرّض غابي، عاملة النظافة في مبنى يضمّ مكتب محاماة، لاعتداء من أحد منهم. تأتي زميلتها ماشا لمساعدتها، وتضع المرأتان خطّة للإنتقام.

فيما كانت في طريقها للإنضمام إلى خطيبها، تتعرّض سيرا وقبيلتها لهجوم في الصحراء من قبل إرهابيّين. بعد اغتصابها وتركها لتموت، تجد نفسها وحيدة أمام غريزتها للبقاء على قيد الحياة. بين الأسى والرغبة في الإنتقام، ستبذل سيرا قصارى جهدها لإحباط مخطّط المعتدين.

يتابع هذا المسلسل المستوحى من قصّة حقيقيّة يوميّات شقيقتين أصلهما من هايتي، وقد تمّ وضعهما في عائلة حاضنة في كيبيك، خلال العقد الأوّل من القرن الحالي.

يواصل سيمون التعرّف إلى أشخاص على تطبيقات المواعدة، بحثًا عن توأم روحه. وراء كلّ هذه القصص، تكمن وحدة عميقة وحاجة إلى الشعور بالحبّ.